هبني اسماً...بقلم والدتي

]b]اهليين يا مبدعآآتناآ
كيفـcom؟؟
يا رب بخيير
جبتلكم اليوم قصة من تأليف ماماتي ايام الثانوي
وهي ممره عجبتني وانشاء الله تعجبكم كمان...



نظرت عذاب إلى الطفل الراقد بجوارها بحنان، وترقرقت الدموع في عينيها، وقالت تحدثه: كنت أعلم أن مولدك سيكون شيئا مختلفا. سألتها أمها: ماذا ستسمينه يابنيتي؟ تنهدت عذاب بحزن وحسرة، ماذا ستسمينه؟ كم كانت تتوق لسماع هذا السؤال، إنها تحمل للأسماء منزلة خاصة في نفسها، بل إنها اختارت قبل أن تتزوج أسماء أبنائها وبناتها، وكانت أختها تسخر منها قائلة: هل ستختارين أسماءهم وحدك؟ أنسيت حق زوجك في الاختيار؟ هذا إن لم يتدخل الأهل والأقارب. ولكنها لم تكن تلقي بالا لتلك السخرية فترد قائلة: ـ أنا وزوجي سنتفق في هذا الأمر، أما الأهل والأقارب فيجب ألا يتدخلوا، ألا يكفي أنهم سلبونا حق اختيار أسمائنا؟ كان هذا فعلا مايثير حنقها أن تسمى عذاب ما ذنبها إن عانت أمها في ولادتها حتى تصمها بهذا الاسم، كثيرا ما كان يسيطر عليها شعور جارف بأن حياتها ستكون كاسمها عذابا في عذاب، ولذلك كانت مصممة أن تختار أسماء أبنائها بعناية، ثم تزوجت.. وأنجبت أول الأبناء، وتهاوى الحلم عندما قال لها زوجها: ـ سأسميه راشد على اسم أبي رحمه الله. ـ والدك مات يرحمه الله، ولكن لايعني ذلك أن نسمي ابننا باسمه. ـ أريد أن أحيي اسم أبي. ـ وهل سيعيده ذلك لك؟ ـ لقد قررت ولن أتراجع. بكت كثيرا عندما أطلق اسم راشد على الطفل، إنها تريد اسما آخر، اسما تشتقه من آمالها وأحلامها، اسما من الأسماء السائدة حولها، وليس اسما تستخرجه من متاهات الزمن المعتمة، ولكنها تحملت على مضض، وعلى وعد بأن يكون لها حق اختيار اسم الطفل الثاني إن كان ولدا. صعقت حينما سمعت الكلمة الأخيرة، ولماذا هذا الشرط؟ وإن كانت بنتا؟ رد زوجها بحزم: سأسميها مزنة على اسم أمي رحمها الله. لأول مرة تمنت لوكانت حماتها على قيد الحياة، ورغم حلمها بأن تنجب بنتا تمنت لو تنجب صبيا هذه المرة، ولكن خابت آمالها وجاء المولود الثاني أنثى، حنقت على زوجها رغم أنها تحبه، كان رقيقا عطوفا، ولكنه مثلها يحلم بأن يسمي أبناءه، ولا يعتقد بأنه بذلك يظلمها، فهو سيختار اسم المولود الأول واسم المولود الثاني، ثم بعد ذلك لها حق الخيار. ثم جاءت تباشير الحمل الثالث، الآن سيتحقق الحلم كانت تعد الليالي والأيام في انتظار المولود الجديد، ولكن بزوغ النجم الجديد كان في أحلك الليالي ظلمة، فسلبتها ظلمة الليالي لذة الفرحة، هكذا الحياة تعطي بيد وتأخذ بالأخرى، كان المولود صبيا، ولكنه ولد بعد أن اختطف الموت أباه بأيام، اشتاقت لحظة مولده أن تسمع صوت والده يقول: سأسميه على اسم فلان.. كائنا من كان، ولكنها بدلا من ذلك لم تسمع إلا صوت بكاء الصغير ومواساة أمها لها، فعلمت أن ذلك الصوت ستطويه متاهات النسيان، حتى ملامح وجهه سيغطيها غبار الزمن، بل حتى اسمه لن ينطقه لسانها بعد الآن. أيقظها صوت أمها من أفكارها وهي تكرر السؤال: ماذا ستسمينه يابنيتي؟ نظرت للطفل بحزن وسالت على خدها دمعة، حاولت جهدها منعها من السقوط وقالت: سأسميه حامد على اسم والده رحمه الله.[/b]

قصه جميله جدا
بانتظار ابداعاتكـ القادمه
........

مااشاء كتير ناايس الله يحفظلك امكـ

شُووؤكرآًَن

شُووؤكرآًَن

مشكوووووووووورة على القصة الرائعة